responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث التفسير المؤلف : الرازي، ابن المظفر    الجزء : 1  صفحة : 315
شيء قال: {وَمَا أَدْرَاكَ} فإنه أخبره به، وما قال (وما يدريك) فإنه لم يخبره به ".
قلت: فقد قال: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} ولم يخبره بها. وقال: {وَمَا يُدرِيكَ} في عبس وقد أخبره به بقوله: {يَزَّكَّى}.
* * *
سورة التين
237 - قال في قوله تعالى: {فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّين}: " {فَمَا يُكَذِّبُكَ} أيها الإنسان بعد هذه الحجة والبرهان {بِالدِّين} والحساب والجزاء ".
قلت: لا يتضح التفسير على هذا الوجه؛ لأن الاستفهام على سبعة أوجه: استفهام استعلام ليحصل العلم للسائل نحو قوله: {وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ}، واستفهام تقرير نحو قوله: {أَلَيْسَ اللهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ}، واستفهام توبيخ نحو

اسم الکتاب : مباحث التفسير المؤلف : الرازي، ابن المظفر    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست